الشوعاني يكتب … السعود تقلب موازين الدائرة الثانية عمان .

الشوعاني يكتب … السعود  تقلب موازين الدائرة الثانية عمان .

 

وكالة محليات- احمد صلاح الشوعاني – من الواضح ان المنافسة على مقعد الكوتا في الدائرة الثانية عمان لم تعد كما كانت في السابق بل اصبح المقعد يحتاج لعمل وجهد اكبر مما يتصور الآخرين.

 

مقعد الكوتا وتحديدا في الدائرة الثانية عمان بات بحاجة للتغير وها نحن نرى ذلك مع ارتفاع عدد المتنافسات من السيدات على المقعد الذي اصبح يتطلب تسليط الضوء عليه .

 

ومع اقتراب العد التنازلي سنتحدث عن المرشحة التي تقترب من العبدلي الأستاذة مي السعود التي باتت اليوم الاقرب الى قبة البرلمان والفضل بذلك لما تحظى به من دعم وتأييد من أبناء الدائرة الانتخابية الثانية في عمان .

المتابع لشؤون الانتخابات في الدائرة الثانية يرى أن اسهم السعود خلال سباق الانتخابات الأمر الذي يؤكد بانها تحتل مكانة خاصة وتعد الأكثر شعبية بين المرشحين .

 

خلال عمليات الرصد لتحركات المرشحين والناخبين في الدائرة الثانية العديد من الناخبين اكدوا لنا انهم كانوا غير معنيين بالمشاركة في الانتخابات النيابية ولكن ما قدمته السعود من طروحات خلال اللقاءات والاجتماعات جعل أغلبهم يؤكد مشاركته في الانتخابات لدعم السعود التي شكلت لجان الدعم والمؤازرة من خلال الناخبين لتحصد بذلك العديد من اصوات المواطنين .

 

من هنا نقول ان المرشحة السعود باتت الاقرب لحصولها على مقعدها تحت قبة البرلمان والفضل يعود لقواعدها الانتخابية .

 

الحديث طويل ويحتاج للتحدث عن إنجازات السعود التي تحتاج منا الكثير وخاصة ان المرحلة القادمة تحتاج للعنصر النسائي تحت قبة البرلمان وخاصة من يعمل لخدمة الوطن والمواطن .

 

وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية .