بقلم : احمد صلاح الشوعاني
وكالة محليات – الاخباري – منذ بداية معركة طوفان الاقصى ونحن نتحدث ونحذر من تواجد المليشيات الشيعية العراقية على الحدود الأردنية التي جاءات بحجة مناصرة ابناء قطاع غزة هذه المليشيات التي ارتكبت العديد من المجازر بحق السنة في سوريا والعراق والشام واليمن تريد تنفيذ مخططات الشيعة في الاردن كما فعلت في البلدان الغربية.
ومنذ دخول حزب الله في معركة مع الكيان الصهيوني بعد مجزرة البيجر والهواتف وعمليات تصفية قادة حزب الله بدأت مليشيات الشيعة من العراق واليمن بالزحف إلى الحدود السورية وفي منطقة الجولان وبالقرب من الحدود الأردنية بحجة المشاركة في الحرب مع جماعة حزب الله في المعركة البرية.
وما ان اعلن عن تصفية الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله تابعنا كيف بدأت المليشيات تتحرك وتقترب من الحدود وهذا أمر يشكل خطر على المعابر الحدودية لان هؤلاء الاشخاص سينفذون مخططاتهم الإرهابية في الدول التي لم يتغلغلوا بها.
للأسف نستغرب من الأشخاص الذين حاولوا تصوير الشيعة بأنهم ابطال يدافعون عن دولة فلسطين والمجازر التي تحصل في قطاع غزة والضفة من لا يعرف تاريخ الشيعة الحقيقي عليه العودة إلى محرك البحث جوجل وقرأت ما قام به الشيعة بحق السنة في العراق وسوريا وايران واليمن وافغانستان ولبنان تأكد قبل ان تدافع عن هؤلاء الاشخاص المجرمين.
نحن على ثقة بأن المؤسسات الأمنية تتابع كل كبيرة وصغيرة وتتابع تواجد المليشيات الشيعية على الحدود وتستطيع التعامل معهم بالطرق المناسبة التي يسحقونها ، ونحن علينا ان نكون جميعا كالبنيان المرصوص خلف قيادتنا الهاشمية وكافة المؤسسات الأمنية .
علينا الوقوف بوجه كل من يروج لهؤلاء الشيعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وكل من يدعم هؤلاء الاشخاص علينا الحذر من الخلايا السرطانية الشيعية النائمة التي تستغل الظروف وتنتظر ساعة الصفر للتحرك كما فعلوا في العديد من الدول العربية علينا جميعا التكاثف ليعلموا ان الشعب الاردني جنود ويعملون يدا واحدة ويسيرون خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة وخلف مؤسسات الدولة الامنية.
ولن يكون الاردن الا سيف على رقاب هؤلاء الخونة وستكون المعابر الحدودية مقابر لكل من يفكر تجاوز الخطوط الحمراء ، وعليكم العودة لتاريخ الاردن وقرات ما هو مصير كل خائن و من فكر في تجاوز الخطوط الحمراء كيف كان مصيره في القبور وتم تسجيل اسمه في مزبلة التاريخ.
وللحديث بقية ان كان في العمر بقية