بقلم : سامي عثامنة
وكالة محليات الأخباري – لطالما تحدثنا عن رجال الوطن وكم من شخصيات وطنية تستحق أن نتحدث عنها وعن الاعمال والإنجازات التي تتحقق بوجودهم في مناصبهم لانهم يعملون دون انتظار الشكر على ما يقدمونه للوطن والمواطن .
حديثي اليوم سيكون عن شخصية وطنية بامتياز شخصية تعمل دون كلل او ملل شخصية تتحمل مسؤولية اعمالها لأنها تعلم بالقانون وروح القانون وتطبق القانون على الجميع .
حديثي وبكل فخر عن عطوفة محافظ البلقاء سلمان النجادا رجل المواقف الصعبة الذي يقود ” مبنى محافظة البلقاء باقتدار ” فمنذ ان تولى زمام العمل في البلقاء بدأ مباشرة بالتوجه للميدان لأنه معروف للجميع برجل الميدان رجل الأفعال لا الاقوال رجل الإنجازات .
النجادا قامة وطنية يتميز في ترك بصمته في كل مكان وأي عمل يقوم به ويشرف عليه ، يحمل في سيرته العلمية و العملية الكثير من الأعمال والإنجازات التي قام بها في وطننا الغالي هذا الرجل الذي لا يكل ولا يمل من خدمة وطنه وأبناء وطنه لأنه يعمل بكل اخلاص وتفان ويعشق العمل في الميدان ” فتارة تراه يتفقد المراكز الصحية وتارة اخرى تراه يتفقد المدارس واحتياجاتها ، ولا تلبث ان تراه يتفقد الشوارع والبنى التحتية ويعمل جاهداً للاطلاع على اعمال المديريات المختلفة في المحافظة ” ، إنه مثال للقائد الملهم الذي يعمل دائما على توجيه من حوله كي يكونوا في الميدان دائما ، ويقدم العون لكل من يقصده فهو يعمل على تنفيذ الرؤية الملكية السامية بأن يكون المسؤول دوما بالميدان وقريب من أبناء الوطن لمعرفة مطالبهم ومشاكلهم ويعمل على حلها بالشكل المناسب دون تأخير فوجود المسؤول بالميدان يقربه من معرفة كل كبيرة وصغيرة .
النجادا المسؤول الانسان الذي يشارك الجميع أفراحهم وأتراحهم يحترم كبيرهم ويعطف على صغيرهم يسعى دوما لحل المشاكل بطرق دبلوماسية و يدير شؤون العمل بحرفية ومهنية عالية وفق القانون ، ملتزماً بتوجيهات معالي وزير الداخلية في سبيل تحقيق مصلحة الوطن والمواطن ، يعمل على تذليل كل العقبات والصعوبات التي يمكن أن تقف عائقا في طريقه ، مبتغيا في كل هذا إرضاء الله وتأدية رسالته على اكمل وجه.
النجادا يتميز بمشاركة ومشاورة من يعملون معه ليكون القرار متخذ من خلال الفريق الواحد لأنه يعلم بأن القرارات الجيدة تصنع من خلال المشاورات الصحيحة فماذا نقول عندما يعلم الجميع بأن من يعملون في محافظة البلقاء هم من الشخصيات الوطنية التي تمتلك الخبرة العلمية والعملية والقادرة على اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت والزمان المناسبين.
مهما تكلمنا تقف الكلمات عاجزة عن وصف خصاله الحميدة ومآثره الجمة وأعماله النبيلة ، وهنا أقول كل الاحترام والتقدير على الجهود العظيمة التي بذلتها ولازلت تبذلها للنهوض والسير قدماً من اجل أبناء محافظة البلقاء وليبارك الله تلك الهمة التي تحثك على العمل وتحقيق النجاحات المتتالية، وكان الله في عونك على تحمل الأعباء الملقاة على عاتقك.
لك منا أطيّب الأمنيات بالنجاح والتوفيق في مسيرتكم العملية التي تقومون بها لخدمة الوطن والمواطن .