بقلم : احمد صلاح الشوعاني
وكالة الصياد – الاخباري – ليست المرة الأولى التي اكتب بها عن مستشفى الأمير حمزة ولن تكون الأخيرة وكتبت العديد من المواد والتقارير ” ومنها ما هوا ايجابي ومنها النقض ” وكنت قد كتبت العديد من النقاط والملاحظات التي كانت تنتهي وتحل بالطريقة الإيجابية بفضل ” قيادة عطوفة الدكتور كفاح ابو طربوش الذي أثبت للجميع انه ربان حقيقي قادر على التعامل مع كافة الظروف و تحمل المسؤولية والأمانة التي أوكلت اليه قبل سنوات .
نعم في هذا الصرح الطبي الذي يحمل الكثير من الحكايات والقصص والشخصيات التي تستحق أن نتحدث عنها ونوجه لهم الشكر والتقدير على ما يقدمونه للمرضى والمراجعين على مدار الساعة دون كلل أو ملل ، وسأتحدث في هذه المادة عنهم لأنهم يعملون دون انتظار الشكر ، وشكرهم يكون بتسليط الضوء على أعمالهم فهو واجب علينا وعلى جميع العاملين في وسائل الإعلام .
الحديث يبدأ عن قيادة الربان عطوفة الدكتور كفاح ابو طربوش الذي استحق لقب الربان الحقيقي الذي يعمل على إدارة المستشفى بالخبرة العلمية والعملية فهو معروف للجميع كطبيب أخصائي العظام واقول بصدق هو يستحق ان يكون ” بروفيسور في عمله وتخصصه ” الذي يبدع به ، أبو طربوش ومنذ ان تولى قيادة المستشفى أبدع في الإدارة كما يبدع في اجراء العمليات وترميم العظام واعادتها إلى طبيعتها ، فهو ابدع وتألق في إعادة ترميم المستشفى لتعود إلى مسارها الصحيح المنشود ، أبو طربوش الذي يتابع شؤون مرضاه وعيادته والمراجعين للمستشفى والعاملين فيها على مدار الساعة دون كلل او ملل .
تميز في متابعة كل كبيرة وصغيرة ، نجح في حل العديد من القضايا التي كانت ترهق وتعيق عمل الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية دون أي تأخير ، دون التحيز او التفرقة بين الموظفين والمراجعين ، يعمل على تطبيق القانون بالعدل بنصف الجميع ، مستمع جيد لما هو في الصالح العام وصالح المستشفى والعاملين بها وكما يقول الجميع ابو طربوش المميز في الاستماع للأفكار والمبادرات وعمليات التطوير والتحديث للصالح العام ، ليصبح من الإداريين المتميزين في عمله الذي انجز خلال السنوات الماضية ما عجز عنه الكثيرون مما جعل من مستشفى الأمير حمزة الصرح الطبي المتميز بين المستشفيات الأردنية .
قسم الطوارئ :
كتبت عن قسم الطوارئ كثيرا وخاصة بعد ان تسلم ابو طربوش دفة القيادة للمستشفى فكان همه الأكبر إعادة هيكلة كافة اقسام المستشفى فبدا بالقاعدة الأساسية للمستشفى قسم الطوارئ الذي يستقبل كافة الحالات التي تصل و تدخل للمستشفى فهي الواجهة الرئيسية ، فبدأ في تطويره ليتواكب مع متطلبات الصحة العالمية وحاجة المراجعين وهذا بالضبط ما فعله ابو طربوش الذي أعاد هيكلة قسم الطوارئ بشكل كامل وتم تنظيم كافة إقسامه وتوسعتها الأمر الذي جعل من قسم الطوارئ يعمل بطريقة تتناسب مع المرضى والمراجعين و الموظفين و العاملين به.
وكانت هناك العديد من التغيرات في إدارة بعض الاقسام حسب متطلبات العمل وهذه التغيرات كانت للصالح العام الذي نجح به ابو طربوش بعد ان اوكل مهمة إدارة قسم التمريض في قسم الطوارئ إلى شخصية قيادية اثبتت نفسها في اعادة هيكلة القسم ( سستر ميرفت الشباطات ) التي عملت على تنفيذ رؤية أبو طربوش بالصورة المنشودة والمطلوبة في جميع المستشفيات الحكومية وبدعم مباشر من ابو طربوش ليصبح القسم عبارة عن قسم طوارئ ينافس القطاع الخاص و المستشفيات الدولية التي نحتاجها في جميع المستشفيات الأردنية .
رئيسة قسم التمريض الشباطات لا تقوم بالنظر لساعات العمل الطويلة و تواجدها في قسم الطوارئ تعمل وتراقب وتنفذ الاعمال والتوجيهات بكل دقة وامانة وتتابع المرضى و المراجعين للطوارئ منذ وصولهم حتى خروجهم ، وتتابع عمليات تقييم المريض من عيادة الاستقبال وتحويله للقسم المختص ليلتقيه الكادر التمريضي ويحوله للكوادر الطبية وبسرعة إنجاز الفحوصات التي يطلبها الطبيب وينجزها فريق التمريض تنتهي رحلة العلاج للمريض بساعات بسيطة والفضل يعود للكوادر الطبية ولكوار التمريض ولرئيسة قسم التمريض التي تبدا ساعات عملها من الصباح الباكر حتى ساعات غروب الشمس وتبدا ساعات عمل متابعة القسم حتى وهي في منزلها وهذا ليس بكلام بل بشهادة المرضى وزملائها .
رئيسة قسم التمريض في الطوارئ معروفة للجميع بأنها لا تفرق بين زملائها وتعمل مع الجميع بروح الفريق الواحد وتقوم بواجبها تجاه زملائها والمرضى بما يرضي الله والخطط العملية التي يقوم بتوجيهها لهم الربان ابو طربوش .
لا ننسى الحديث عن واجهة الطوارئ الممرض صالح سماره الذي يقوم بدور كبير في استقبال جميع المرضى وتشخيص الحالة بعد سؤال وفحص المريض وكتابة ما يقوم به على ورقة استقبال المرضى ومن ثم يقوم بتحويل الحالة للقسم المعني ، سماره الذي يستقبل يوميا لا يقل عن ( 400 حالة ) دون كلل او ملل يستحق الشكر و التكريم من الجميع على جهوده التي يقوم بها .
ولا ننسى دور رئيس قسم الطوارئ الدكتور عمر العبدالات الذي يعرفه الجميع بنشاطه وعمله ومتابعته لكل صغيرة وكبيرة ، العبدالات المتابع للمرضى والكوادر الطبية .
ولا ننسى الدور الكبير الذي يقوم به جميع المناوبين الإدارين في قسم الطوارئ المعروفين للجميع في مقدمتهم محمد أبو مشاري الذي يعرفه الجميع بنشاطه وعمله ومتابعته لكل صغيرة وكبيرة ، أبو مشاري المعروف بمتابعة المرضى وحالات الدخول للأقسام والحالات التي تحتاج لتحويل إلى المستشفيات ، أبو مشاري المعروف بتجواله في الطوارئ لمتابعة المرضى والكوادر الطبية والمراجعين يستحق التكريم من الجميع .
لن انسى الحديث عن قسم العناية الحثيثة الذي يعمل على مدار ٢٤ ساعة ويدار من قبل ملائكة الرحمة ” الذين لا تربطهم أي صلة بالمرضى ” إلا الرحمة ” فتجد الطبيب و الأخصائي والممرض والفني يتعاملون مع المرضى على أنهم اعز الأحباب لديهم فهذا ليس بجديد على ملائكة الرحمة .
ولن انسى الحديث عن الأطباء المقيمين و عن أطباء الامتياز الذين يستحقون لقب طبيب بامتياز و بجدارة وخاصة من يعملون في قسم الجراحة الذين التقيتهم يوم الخميس في ساعات الليل التقيتهم كمريض ومراجع لقسم الجراحة ، كيف يقومون باستقبال المريض وتشخيص الحالة والكشف عليه ومتابعة كافة الفحوصات ووصف وتشخيص الحالة بشكل يستقبلها المريض ومرافقيه بطريقة سلسة يتقبلها الجميع وهؤلاء هم ( الطبيب المقيم راشد المعايطة – أطباء الامتياز كل من الطبيب انس طحل والطبيبة اسيل القرعان والطبيبة مرح خليل واخرون يستحقون التكريم على ما يقومون به من اجل انهاء معاناة المرضى ليثبتوا انهم ملائكة رحمة .
ولن ننسى الحديث عن الدور الكبير الذي تقوم به عيادة المنطقة الخضراء التي تم استحداثها مؤخرا في قسم الطوارئ التي تتابع العديد من الحالات يوما ولا يتوانى العاملون بها عن تقديم كل ما لديهم من اجل المرضى .
والشكر لجميع العاملين في قسم الطوارئ الذين يشاركون الأطباء في غرف العمليات الصغرى تجري يوميا لا يقل عن 6 عمليات ولو أتيحت لهم الفرصة لتجاوزت العمليات اكثر من ذلك .
المفرزة الأمنية في قسم الطوارئ :
ولا يكتمل الحديث الا بوجود الأمن والأمان الذي يشعر به المراجع عندما يدخل الى قسم الطوارئ فيجد رجال الامن العام القائمون على إدارة المفرزة الأمنية في طوارئ مستشفى الأمير حمزة ، هؤلاء النشامى الذين تجدهم في كل مكان يتجولون ويتابعون كل شيء وخاصة ما يتعلق بالقضايا الأمنية والمراجعين الذين يراجعون من اجل الحصول على تقارير طبية قضائية ، تجدهم يتجولون بالقرب من كافة الأقسام بالطوارئ وبكافة طوابق المستشفى ليشعر كل من يزور المستشفى بالراحة لوجود رجال الامن العام الذين يحافظون على الامن والأمان في كل مكان وزمان يتواجدون فيه فلكم كل الشكر على ما تقومون وتقدمونه للوطن والمواطن دون كلل او ملل .
لن ننسى الجندي المجهول صاحب الأفعال لا الاقوال رئيس قسم السجلات جلال القيسي الذي يعرفه الكثيرون بدقة وتفاني عمله وتواصله مع الجميع والحرص على انهاء معاملات المرضى بالشكل السريع والقانوني دون أي تأخير .
القيسي الذي لا يكل ولا يمل في التجوال بين مكاتب الموظفين للاطلاع على سير العمل ولا نتفاجأ عندما نراه جالس ينهي معاملة مراجع في قسم الادخالات عندما يحتاج الأمر لوجوده لمساعدة زملائه هذا جزء بسيط مما يقدمه القيسي في عمله فالأمر ليس بجديد او غريب عن القيسي .
قبل الختام أقول :
الحديث طويل وخاصة أننا نتحدث عن صرح طبي و تعليمي يستقبل يوميا ألاف المرضى والمراجعين الباحثين عن العلاج في أهم صرح طبي علاجي يقوم على إدارته أصحاب الخبرة العلمية والعملية الطويلة في المملكة بإدارة الربان عطوفة الدكتور كفاح أبو طربوش .
وسيكون الحديث في المادة القادمة عن كافة الأقسام وبأسماء القائمون على إدارتها المتواجدة في الطابق الأرضي الذي يضم ( مكتب العلاقات العامة ، قسم المحاسبة و العيادات الخارجية ، عيادات الباطني و الجراحة والمسالك البولية ، بنك الدم ، وقسم غسيل الكلى ، قسم تصوير الأشعة ، مكتب رئيس التمريض ، مكتب الدائرة القانونية ، قسم الجودة وأنظمة المعلومات ، قسم الإدخال والاستقبال والطباعة ، المختبر الرئيسي ، ) و لن ننسى أي قسم في المستشفى أو العاملون في هذا الصرح الطبي الذي يستحق أن يكون عنوان رئيسي في كافة وسائل الإعلام وستكون لنا وقفات للإنجازات التي تحققت خلال السنوات و الأشهر الماضية بعد تولي أبو طربوش دفة القيادة للمستشفى .
في الختام :
نوجة رسالة الشكر للربان أبو طربوش الذي اثبت بأن العمل الجماعي واتخاذ القرارات بالتشاور والتشارك مع الجميع من أجل المصلحة العامة هو الطريق إلى النجاح فهذا ما يجعل التغيير للأفضل واضح للجميع في مستشفى الأمير حمزة .
اقول لكل مجتهد نصيب والقائمون على إدارة مستشفى الأمير حمزة بقيادة أبو طربوش والقائمون على إدارة الأقسام والعاملون في المستشفى كل من الدكتور جمال محمد الشلول ، الدكتور عبدالاله شديفات ،الأستاذ امجد الحراسيس ، الدكتور بكر المعايطة ، الدكتور عبد العزير محمود سليمان ، الدكتور احمد أبو عين ، الدكتور رامي النسور ، الدكتور خالد زايد ، والأستاذ أمجد عطية ، الأستاذ جلال القيسي ، الدكتور علاء عبد الرحمن الموسى ، الدكتور عبدالله عشا ، الدكتور علي الرجوب ، والدكتور مظفر الجلامدة ، ورئيس قسم التمريض في قسم الباطني في الطابق الخامس طارق ابداح والدكتور موفق الحياري وأطباء القلب ، والقائمون على إدارة الصيدليات في المستشفى وقسم الخدمات ، ومديرة مكتب الربان أبو طربوش الأستاذة عبير العبادي ، مراقب التمريض احمد الفيومي و السستر منى رزق في قسم الطوارئ ، جميعهم يستحقون أن يكونوا في مادة خاصة لأنهم متميزون في أداء واجبهم تجاه المرضى والمراجعين وآخرون سيتم ذكرهم في المادة القادمة .
ولن ننسى الموظفان اللذان تجدهم في كافة أروقة المستشفى خطاب الخطاب و همام العتيبي وموظفي العلاقات العامة والاستقبال الذين يصولون ويجولون في أروقة المستشفى من اجل تقديم العون والمساعدة لمن يدق أبواب مكتب أبو طربوش والعلاقات العامة .
حديثنا سيطول كثيرا وسيتم نشر كافة الأسماء والمهام التي يقومون بها كافة موظفي المستشفى بالتفاصيل في الأجزاء القادمة .
وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية :