هذا وتتمحور كتابة الشاعر حسون حول المواضيع الإجتماعية ، فهو يجمع ما بين الفلسفه والخيال والصورة الشعرية الجديدة ، وله عدة حوارات منبريه ومباريات شعرية تألق من خلالها وترك بصمةً في قلوب مناصري ومحبي شعر الزجل .
يرى الشاعر حسون أنه من الضرورة أن تكون خلف كتابة القصيدة فكرة عميقة انتشلها الشاعر من مخيلته كدرةٍ أُخرجت من قاع البحر ، تجعل السطور ذات روحٍ ، وتنتقل عبر المسامع لتصل إلى قلوب الكثيرين.
ويقول أيضا :
الشعر الزجلي يجمع ما بين الإبتكار الفكري وحسن الأداء والصوت ، فلا حكم ولا نتيجه على كلام قد كُتب إلّا بعد أن يقدّمه الشاعر من خلال المنبر الشعري وهو يعتبر التقييم الحقيقي لحصيلة الشاعر .
ويضيف : يتصلون بي أشخاص من معظم المناطق ليطلبوا قصائد قد علقت في ذهونهم ولكنها غير متوفرة على شبكات التواصل ، لأطلبها من أصدقائي تيمور غانم وسامح نصر الدين مأرشفا قصائدي، وهذا أمر يسعدني كثير ويعطيني المسؤولية الكبيرة أن أستمر في التجديد والتأليف الدائم .
ومن كتاباته :
ما أجملك يا نفس انتي وراضيه
وعم تحضري فلم الحياة الماضيه
سكران عميرمي القناني عالطريق
وعطشان عميجمع قناني فاضيه
**********
صونو ال حبكن حتى المشايب
ولا تنتظرو من ال ما حب عازه
لو كل الدني اصحاب وحبايب
ما في عرس يستوعب ضيوفو
وما في مقبره بتوسع جنازه
*********
وقال في الأردن:
يسعد صباحك تاج عم يبرق برق
ما هزتو رعود العواصف والبرق
يا جناح ما فرّق ديانه ولا عرق
بينك وبين الشمس عم بقشع فرق
شمس الدني بتغيب بس الهاشمي
تاجو بقي سهران عجبين الشرق
مما يجدر ذكره أن الشاعر حسون ولد في دالية الكرمل سنة 1985, ترعرع في بيئة شعرية وأدبية حيث أن والده كان مدرّساً للغة العربية ، أحب من صغره شعر الزجل اللبناني ، وتأثر بالشاعر الكبير طليع حمدان وبالشاعر الراحل خليل روكز .
