بقلم : وجدي الشوعاني
من لا يشكر الناس لا يشكر الله
وكالة محليات الاخباري – عمان – إلى كل القلوب الطيبة أصحاب الرداء الأبيض والأيدي الكريمة التي لا تعرف الكلل ولا الملل التي تعمل بكل جهد وإخلاص في خدمة الإنسان . 
رسالتي اوجهها إلى القائمين على العمل الإنساني الدؤوب في مدينة الحسين الطبية خاصة في مستشفى الحسين على الجهود الكبيرة التي يقدمونها للمرضى ولكافة المراجعين على مدار الساعة دون انتظار الشكر .
من هنا لا بد ان أوجه رسالة خاصة لأصحاب القلوب الرحيمة و الكفاءات الطبية الرائعة التي شاركت في نجاح عملية ابنتي الغالية التي كانت ولا تزال ترقد على سرير الشفاء في مستشفى الحسين لابد أن أوجه الرسالة لكافة الكوادر الطبية والتمريضية والفنيين الذين شاركوا في العملية التي استمرت لساعات طويلة غير مكترثين للوقت والجهد الذي بذلوه في غرفة العمليات همهم الأول والأخير انقاذ روح طفلتي الغالية هؤلاء هم ملائكة الرحمة الذين اعجز عن وصفهم .
من هنا أقول وبكل ثقة أن جميع كلمات الشكر تقف عاجزة عن وصف هؤلاء الأطباء و الاستشاريين المتميزين الذين كانوا بحق عنواناً للإنسانية في أداء واجبهم. 
فلا بد أن أقول للعلامة المبدع الطبيب المختص في جراحة الدماغ والأعصاب الطبيب فراس شعبان الذي كان المشرف والمسؤول على عملية ابنتي الذي أظهر براعة غير مسبوقة في إجراء هذه العملية الدقيقة التي كانت محفوفة بالمخاطر ولولا عناية الله وجهود ملائكة الرحمة وبفضل خبرته الواسعة تكللت العملية بالنجاح ولله الحمد .
ولا يفوتني الا أن اقدم الشكر للطبيب ماهر الخوالدة الاستشاري في الأشعة التداخلية الذي أشرف على عملية حقن الشريان السباتي الأيسر قبل إجراء عملية استئصال الورم بمدة 48 ساعه الامر الذي ساعد في نجاح العملية .
كما أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى الطبيب إياد ابو نحلة استشاري الأنف والأذن والحنجرة، والطبيب محمد الرشايدة مستشار الأوردة والشرايين، ولكافة الكوادر الطبية والتمريضية الذين شارك في هذا الإنجاز العظيم .
اقولها بكل ثقة هؤلاء الأطباء الذين كانوا يعملون بتناغم مع طبيب التخدير والكادر التمريضي المتميز في إجراء العملية والذين بذلوا جهدهم في الحفاظ على حياة ابنتي وحمايتها من أي مضاعفات قد تحدث في العملية التي بدأت الساعة الثامنة صباحاً واستمرت حتى الساعة الثامنة والنصف مساءً و استغرقت ما بين 9 إلى 10 ساعات من الجهد المتواصل والمثابرة العالية لإزالة الورم والكتلة الدموية الحميدة التي كانت تقع أسفل الجمجمة فوق عظم الرقبة داخل الغرفة القحفية ، وتحاوطها الأعصاب السابعة والثامنة والتاسعة والعاشرة والحادية عشرة والثانية عشرة . 
قبل الختام لا بد أن واجه رسالة الشكر بالنيابة عني وعن أسرتي وعن عائلتي عائلة سلمان وعن عائلتي الكبرى آل الشوعاني وخصوصاً عن ابنتي الحبيبة ، التي أسأل الله أن يمن عليها بالصحة والعافية والشكر موصول إليكم جميعاً على ما قدمتموه من عمل إنساني رائع وجهد مخلص في إنجاح هذه العملية.
ونحمد الله سبحانه وتعالى على نعمة الشفاء، وندعوه أن يوفقكم جميعاً لما فيه الخير لصحة وسعادة مرضاكم فأنتم أبطال في زمن يحتاج فيه العالم إلى أطباء مثلكم يعملون بعلمهم وحبهم، وإخلاصهم.
في الختام اود ان تكون رسالة الشكر لعطوفة مدير مدينة الحسين الطبية ولكافة الكوادر الطبية والتمريضية والفنيين على ما يقدمونه من وقت وجهد لخدمة أبناء الوطن .
ادامكم الله ذخرا وسندا لخدمة الوطن والمواطن تحت ظل قائدنا الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وسمو ولي عهده الأمين الحسين بن عبدالله حفظهم الله ورعاهم .
وجدي الشوعاني أبو مصطفى
 
																				














