بقلم : الناشطة فاطمة ابو دلو
وكالة محليات الاخباري – عمان – يُحدّثونك عن رفق الإسلام بالحيوان، ويروون أحاديث الرحمة وكأنها واقع نعيشة لكن حين تنظر حولك، ترى الكلاب تُطارَد وتُسمَّم، والحمير تُجلَد حتى تنهار، والقطط تبحث عن لقمة بين النفايات.
فأين الرحمة؟
وأين الإسلام الذي يرفعونه شعارًا كل يوم؟
تديّن المظاهر طغى على جوهر الأخلاق…
يحفظون النصوص، وينسون أن الرحمة أساس الدين.
ومن يرفض الكلاب بحجة “النجاسة” لا يتردد في ظلمها وقتلها بلا ذنب.
القسوة صارت عادة، بسبب جهلٍ، وغياب قوانينٍ، وتفسيراتٍ دينيةٍ مشوّهة.
لم يبقَ الإسلام في صلاةٍ أو حجٍ أو كلمة “أنا مسلم”
بل في كيف تتعامل مع من لا يملك صوتًا يدافع به عن نفسه.
الرحمة ليست شعارًا… الرحمة سلوك.
#ارحموا_من_في_الأرض
#حقوق_الحيوان
#الرحمة_جوهر_الإيمان
#فاطمة ابودلو
 
																				














